عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة، العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم، برئاسة النائب محمد قباني وحضور النواب: مروان حماده، اسطفان الدويهي، علي عمار، قاسم هاشم، جمال الجراح، نديم الجميل، بدر ونوس، سامر سعادة، جوزف معلوف، حكمت ديب، ناجي غاريوس، فادي الأعور، بلال فرحات، خضر حبيب ومعين المرعبي.
وحضر ايضا: رئيس جمعية اصدقاء ابراهيم عبد العال النائب السابق الاستاذ ناصر نصرالله، المدير العام للبلديات الدكتور عمر حمزة، مستشارة وزير الطاقة والمياه رنده النمر، مفوض الحكومة في مجلس الانمار والاعمار الدكتور وليد صافي، ممثلا وزارة البيئة المهندس حسن حطيط و سامي ابراهيم، ممثل مجلس الانمار والاعمار الدكتور يوسف كرم، ممثلو المصلحة الوطنية لنهر الليطاني: المهندس الياس حاوي، المهندسة انطوانيت سليمان وفؤاد شديد، ممثلة المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتورة مارلين البراكس، رئيس مكتب الاستشاري المنفذ لمشروع القيسماني انطوان المعوشي، المهندسة نجلا شويري، المهندس سمير فيصل، ممثل جمعية “بلوغولد” الدكتور نزار الاعور، ممثلو اتحاد بلديات المتن الاعلى: رئيس بلدية بعلشميه شوقي الدنف، رئيس بلدية رأس المتن عصام مكارم، رئيس بلدية القلعة العميد الركن رياض الاعور،
ممثلو بلدية حمانا اعضاء المجلس البلدي: زياد زيادة، جان ابي يونس، بشير فرحات،
مثلو المجتمع المدني: جول حاتم، مازن شرفان، باسكال ابي يونس، مستشارو بلدية حمانا: الدكتور معتصم الفاضل، المهندسة كلوديا برتي، الدكتور ناجي قديح، الدكتور ابراهيم علم الدين، الدكتور انطوان جبر، وجورج خليل.
قباني
اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب قباني: “بعدما تعذر على اللجنة الفرعية التي كلفت درس موضوع سد القيسماني ورفعت تقديرا في هذا الامر الينا، عقدت اليوم جلسة في حضور الخبير الدولي الفرنسي في موضوع السدود وقد خصص الجزء الاول لكلام الخبير الذي اشار الى نقاط نستطيع ان نوجزها بأن السد سد صغير ولن يتأثر بالزلازل، ثم وصف السد بأنه في بعض الاحيان سيتعاض عنه ببحيرة لأنه يخزن مياها بعمق عشرة امتار، وبالتالي اكد ان “هذا السد يستطيع من اصل 18 مليون متر مكعب، ان يجمع هذا المليون لكنه كان في الحصيلة مع تنفيذ هذا السد”.
واضاف: “استمعنا الى آراء اخرى ابرزها الى رأي الجامعة الاميركية تكلم باسمه رئيس الفريق المهندس معتصم الفاضل الذي قال ان الفريق لم يتمكن بالجزم في موضوع الأخطار لان المعلومات ليست كافية، وبالتالي هو يتحفظ عن الاخطار ثم طرح بعض البدائل أنه يمكن جر الماء من تحت النبع وتخزينها بخزانات متعددة.
مجلس الانماء والاعمار دافع عن مشروع السد وجرى نقاش شرك فيه الكثير من المسؤولين بمن فيهم وزارة البيئة التي اكدت انها وافقت على المشروع من الناحية البيئية لكن لم يعرض عليها بدائل اخرى في النتيجة بصراحة وفي ضوء النقاش، استطيع القول اننا لم نستطيع ان نخرج من ضبابية الموضوع حتى الآن، وبالتالي سنعود الى درس الموضوع في جلسة قريبة ان شاء الله”.
وختم: “طلبنا معلومات قد تساعدنا من مجلس الانماء والاعمار ومؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، وعلمنا من المجتمع المدني ان هناك دراسة أعدها مكتب دولي معروف وطلبنا من مجلس الانماء والاعمار نسخة منها، كذلك طلبنا من مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان دراسة عن توافر المياه في منطقة حمانا والقرى المحيطة بها وحاجات هذه المنطقة وكم وحدة سكنية يخدم هذا السد. وطلبنا ايضا دراسة عن البدائل الممكنة وهناك امر مهم وهو ان سد القيسماني بدأ تنفيذه وطلبنا معلومات من مجلس الانماء والاعمار سريعة عن المرحلة التي توصل اليها تنفيذ مشروع السد”.