أكد مصدر قيادي في “الجيش الحر” أن التقدم الذي أحرزته قوات النظام وحزب الله لا يتعدى الأطراف الشرقية لمدينة الزبداني، مشيرا في حديث لصحيفة ”الشرق الأوسط” إلى أنّ هذه هي المحاولة الثانية عشرة التي يحاول خلالها النظام منذ 4 سنوات التقدم إلى المدينة ومن ثم يعود أدراجه.
وأوضح “أن هذا الجزء من المنطقة الذي هو عبارة عن سهل يصل إليه النظام ومن معه بالآليات العسكرية الكبيرة التي يملكها، لكنه يعجز عن التقدم نحو المدينة التي لم ولن تسقط”.
واعتبر المصدر أن النظام وحزب الله يعتمدان أسلوب الضغط النفسي في الزبداني كما حصل في القلمون، وذلك بهدف إفراغ المنطقة من أهلها والتغيير الديموغرافي لإخلاء المنطقة من “حاضني الثورة”.