يبدو ان الصيدليات اليونانية بدأت تفرغ من الادوية كما انخفضت نسبة مبيعاتها.
فمع اقفال المصارف قبل اسبوع ومن ثم تمديد هذا الاقفال حتى يوم الاربعاء يحاول اليونانيون عدم صرف اموالهم والاكتفاء بالمواد الاساسية والضرورية كالوقود والغذاء والدواء.
جورجيا بساهوليا صاحبة احدى صيدليات اثينا شرحت ما يعاني منه المواطنون: “إنهم يشترون الادوية الاساسية فقط بسبب تحديد سحب ستين يورو يومياً لكل فرد. فهذا يعني ان المريض يشتري الدواء الضروري ولا يمكنه التخزين”.
المستشفيات تعاني ايضاً من نقص بالسيولة والادوية وحتى بالمعدات والمواد الطبية المتعلقة بالفحوصات المخبرية وغيرها.
طبيب القلب الياس سيوراس مدير مستشفى “ايفانجيليسموس” لاتحاد العمال يرى ان “المشكلة بالنسبة للمستشفيات هي الانتظار فترة طويلة، لانه كما نعلم، لدينا ادوية ومعدات تكفي شهرين. بالطبع في الايام الاخيرة، مع اقفال المصارف ازدادت حدة هذه المشاكل”.
الادوية المصنعة محلياً تؤمن خمساً وثلاثين في المئة من احتياجات الصيدليات والمستشفيات. اما تغطية هذا النقص فمرتبطة بمشكلة الاستيراد التي ظهرت مؤخراً.