استغل البابا فرنسيس قداسه الأول في الإكوادور يوم الاثنين ليطلب الدعم لجهوده من أجل التواصل مع الكاثوليك الذين يشعرون بأن الكنيسة تنبذهم عندما يجتمع أساقفة العالم في الفاتيكان في أكتوبر تشرين الأول.
وكرس البابا الذي كان يتحدث أمام حشد من 800 ألف شخص في أول محطة في جولة تعيده إلى مسقط رأسه أمريكا الجنوبية عظته قضية الأسرة التي ستكون موضوع المجمع الكنسي في الفاتيكان الذي ينعقد لمدة شهر.
ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع طرقا للتواصل مع الكاثوليك الذين تزوجوا مرة أخرى خارج الكنيسة بعد الطلاق. وبموجب القواعد الراهنة فهم محرومون من التناول إلا إذا امتنوعوا عن العلاقات الجنسية.
ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع كيف ينبغي للكنيسة أن تتواصل مع الكاثوليك المثليين.
وقال البابا إن المجمع “سيبحث حلولا ملموسة للكثير من التحديات الصعبة والمهمة التي تواجهها الأسر في عصرنا.”