أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “ان نواب تكتل القوات مستعدون لحضور أي جلسة ستُعقد للمجلس النيابي اذا كان على رأس جدول أعمالها قانون الانتخابات وقانون استعادة الجنسية للمتحدرين من أصل لبناني”، مستغرباً “ما يُطرح عن مرسوم لفتح دورة استثنائية تحت ما يُسمّى “الموازنة ومواضيع أخرى”، في حين أن الموازنة لم تُناقش ولم تُقر في مجلس الوزراء ولم تجهز بعد، حتى ان قطع الحساب لم ينته وهو في الحدّ الادنى يتطلب فترة 4 الى 5 أشهر ليُصبح جاهزاً، وبالتالي يتبين ان مرسوم فتح الدورة الاستثنائية بالصيغة المطروحة غير جدي بالإضافة طبعاً الى عدم تضمينه اقتراحي قانون الانتخابات وقانون استعادة الجنسية.”
جعجع وخلال استقباله وفداً من موظفي شركات الاتصالات في مصلحة النقابات في حزب القوات اللبنانية، طمأن الى أن وضع المسيحيين في لبنان جيد وليس في تراجع كما يُهوّل البعض، مشيراً الى أن وضع المسيحيين في الشرق ولاسيما في سوريا والعراق مشابه لوضع باقي مكونات هذه البلدان إذ يسري عليهم ما يسري على كلّ أبناء هذه المنطقة من حروب واضطهادات.
ولفت الى أن “مستقبل المسيحيين في لبنان والشرق متوقف على ما تفعله أيديهم، فإذا عملوا بجهد وكدّ وصمود سيكون لهم مستقبل آمن، مستقر وزاهر في هذا الشرق، فإلى العمل بدل تضييع الوقت بالبكاء والنحيب والوقوف على الأطلال”.