رأى الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري أنّ من يدق نفير الحشد الشعبي لمقاومة تيار “المستقبل” أضاع العنوان، وقال خلال إفطار رمضاني في جب جنين: “الأجدر به أن يتعلّم من مدرسة رفيق الحريري كيف تكون المقاومة الحقيقية التي تحمي لبنان، بعدما تعلم من الآخرين كيف تكون المقاولة التي تتاجر بلبنان”.
وشدّد الحريري على أنّ الحريص على المناصفة هو تيار رفيق الحريري الذي أوقف العد، أما المتآمر على المناصفة فهو كل تيار يريد أن يعود العد، وهو كل طرف يريد أن يلغي الدستور واللعبة الديموقراطية وإرادة الناس.
وأضاف: “المضحك المبكي أنّ ثمّة من يشبهنا بـ”داعش”، وينسى أنّ “داعش” تريد رأسنا قبل رؤوس الاخرين، لأنّ الفرق بيننا وبينهم، هو الفرق بين السماء والارض، بين التطرف والاعتدال. من المعيب أن نستخدم “داعش” في التحريض وتكفير الآخرين، بدل أن نكون في موقع المقاومة لتطرفها، مع اعتدال تيار “المستقبل”، ومع محور الاعتدال العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز”.