IMLebanon

مجدلاني: سيناريو حوثي يحضر للبلد وهو بانتظار “الساعة صفر”

atef-majdalani

 

رأى عضو “كتلة المستقبل” النائب عاطف مجدلاني أن الحوار مع “حزب الله” ليس شكلياً أبدا، لأن نقطة الانطلاق كانت واضحة ولا تزال، وكان هذا الحوار ضروري في الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة والخوف من تداعياتها السلبية على لبنان، وكان لا بد من منع وصول هذه التداعيات عبر الحوار مع “حزب الله”.

وقال “للبنان الحرّ: “لولا الحوار لكانت حادثة السعديات تمددت، إلا انها بقيت محصورة جغرافيا واخمدت في مهدها نتيجة وجود الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله”، مؤكدا ان البديل عن الحوار، هو الفتنة”.

مجدلاني، أيّد موقف العماد ميشال عون لجهة تعيين قائد للجيش وليس التمديد له، ولكن السؤال، بما ان مهلة العماد جان قهوجي تنتهي في أيلول، فلماذا افتعال معركة حول هذا الموضوع من الآن، وفتح معركة قبل أوانها؟ وهل حقوق المسيحيين هي حقوق عائلة؟ وهل تعود هذه الحقوق فقط إذا كان الجنرال رئيسًا وصهره وزيرا أبدياً وصهره الآخر قائدا للجيش؟ ألا يقوم العماد قهوجي بدور فعال ومهم في هذه المرحلة، وأليس قهوجي مسيحياً ومارونياً؟

ورأى مجدلاني أنّ كل الاشكالات، من موضوع التعيينات وعمل الحكومة تزول عند انتخاب رئيس للجمهورية وينتظم عمل المؤسسات الدستورية. وأضاف: “نريد للحكومة ان تكون مؤسسة دستورية فاعلة، وتعطيل العمل الحكومة يعني تعطيل كل المؤسسات الدستوري وأخذنا البلد إلى مجهول، أكان مؤتمرا تأسيسياً، أو غيره”، محذرا في هذا السياق من سيناريو حوثي يحضر للبلد، وهذا السيناريو هو بانتظار “الساعة صفر”.

وقال: “تيار المستقبل” يحافظ على الدستور والقوانين، وهو يتمسك بالمناصفة، ونحن حريصون على أن يكون الوجود المسيحي في الدولة وجوداً فاعلاً.