Site icon IMLebanon

فضيحة الفساد” تلاحق شركة تسويق رياضي

 

أعلن اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم “الكونكاكاف” الثلاثاء أنه انفصل عن الوحدة الأميركية لشركة تسويق رياضي برازيلية وجّه لها مدعون اتحاديون اتهامات بالفساد.

وكانت ترافيك سبورتس يو.إس.أيه، وهي وحدة تابعة لمجموعة ترافيك البرازيلية، مسؤولة عن تسويق بطولات الكأس الذهبية التي تقام كل عامين حتى 2021 إضافة لدوري أبطال الكونكاكاف حتى الموسم الذي ينتهي في 2022.

وقال الكونكاكاف في بيان إن “الانفصال” كان قرارا اتخذه الجانبان، مضيفا أن الانفصال “لن يكون له أي تأثير على قدرة الكونكاكاف على تنفيذ التزاماته تجاه الرعاة وعلى إقامة البطولات المستقبلية”.

وكان رئيس ترافيك سبورتس يو.إس.ايه آرون ديفيدسون ضمن 14 من مسؤولي شركات التسويق والاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الذين وجهت إليهم اتهامات في اواخر ايار بالحصول على رشى وغسل أموال والاحتيال في عمليات تحويل أموال تنطوي على مدفوعات بأكثر من 150 مليون دولار.

ورفض محامي ديفيدسون، الذي أطلق سراحه بكفالة بلغت 5 ملايين دولار في حزيران وفقاً لسجلات المحكمة، التعليق الثلاثاء.

واتهم مدعون ديفيدسون بإبرام تعاقدات قيمتها أكثر من 35 مليون دولار لصالح وحدة مجموعة ترافيك التي كان يديرها إضافة لتقديم رشى إلى مسؤول كبير في الفيفا.

وأقر رئيس مجموعة ترافيك جوزيه هاويلا فعلاً بالذنب في مؤامرة للاحتيال المتعلق بتحويل الأموال وعرقلة العدالة واتهامات أخرى.

وتشمل قائمة الذين وجهت اليهم الولايات المتحدة اتهامات في فضيحة الفساد عدداً كبيراً من مسؤولي الكونكاكاف الحاليين والسابقين.

وساندت دول منطقة الكاريبي طويلاً رئيس الفيفا سيب بلاتر لدعمه الدول النامية هناك، لكن الاتهامات الأميركية أزاحت الستار أيضا عن الفساد واسع النطاق في المنطقة.

وهدد بنك نوفا سكوشا، أكبر رعاة الكونكاكاف، في حزيران بأنه سيتوقف عن دفع أموال الرعاية ما لم تصلح المنظمة أخطاءها.

وكان رئيس الكونكاكاف جيفري ويب، وهو من جزر كايمان، ومساعده كوستاس تاكاس والكوستاريكي إدواردو لي عضو اللجنة التنفيذية ضمن 7 أشخاص ألقي القبض عليهم في زيوريخ بناء على الاتهامات الأميركية.

كما وجهت لرئيس الكونكاكاف السابق جاك وارنر، وهو من ترينيداد وتوباغو، و5 أشخاص آخرين اتهامات في التحقيق نفسه.