يشير معنيون سياسيون من صيدا عبر صحيفة “السفير” إلى أنّ المدينة لا يمكن لها أن تكون بموقع المتفرّج حيال ما يجري في خاصرتها من توترات واشتباكات يومية واستنفارات وغيرها، خصوصاً أنّ الوضع الفلسطيني في صيدا والتداخل البشري والديموغرافي حتى ضمن الأحياء السكنية في قلب المدينة لا يشبهه أي وضع في أي من المخيمات وفي أي مدينة لبنانية أخرى”.
ويعرب هؤلاء عن خشيتهم من نقل الصراع في المخيّم إلى خارجه، وصيدا هي المعنيّة الأولى بذلك، لأنّ المكونات السياسية المتصارعة والانتماءات الفصائلية او السلفية المتشددة ذاتها المنتشرة ضمن اسوار المخيم، منتشرة، وإن بدرجة أقلّ حدة وبتمويهات متعدّدة، بين الفلسطينيين المقيمين في المدينة وعدد من اللبنانيين الذين يحملون الافكار نفسها”.