أعدم الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، مديرا لحوض للمياه، بعد موت عدة عشرات من السلاحف الصغيرة جوعا، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عن تقارير من كوريا الشمالية.
وقد ألقى كيم خطبة عصماء بعد زعم العمال أنّ العديد من صغار الزواحف يموتون بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرِّر في البلاد، والنقص في الإمدادات الغذائية الكافية.
ثم أمر بإعدام مدير مزرعة السلحفاة، الذي اقتيد إلى الخارج وأطلق عليه النار حتى الموت، وفقا لوكالة أنباء كوريا الجنوبية.
وقال مصدر كوري شمالي لم يكشف عن اسمه “أطلق النار على المدير وقتل بعد أن أنهى كيم جونغ أون جولته التوجيهية الميدانية لمزرعة السلحفاة قرب نهر تايدونغ في بيونغيانغ”.
وأضاف “تم إعدامه بسبب عدم كفاية الغذاء والماء، مما أدى إلى وفاة الكثير من السلاحف”.
وقال مطلعون على الشأن الكوري الشمالي “إن الزعيم الشاب أراد أن يبدو وكأنه “قدوة” وأمر بإعدام المدير”.
وأوضح مصدر أنّ “المياه لم تصل إلى بعض الأجزاء من المزرعة في الوقت المناسب بسبب نقص الكهرباء، بالتزامن مع نقص المواد الغذائية، ما سبب موت كل صغار السلاحف”.