Site icon IMLebanon

عون يتهم السعودية وقطر بدعم الإرهاب: سنحمي ظهر سوريا!

michel-aoun-new

اعتبر رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون أن الدور الأهم الذي يمكن أن يلعبه لبنان في إطار التحالف الدولي لمواجهة “داعش” في سوريا هو حماية ظهر الأخيرة لتتمكن من تعزيز جبهتها الداخلية.

عون نفى في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية ، وجود “تحرشات جدية” من قبل الجماعات المتطرفة في داخل لبنان، إلا أنه أكد على ضرورة “تنظيف الحدود السورية – اللبنانية من “داعش”، الأمر الذي يرى أنه ليس صعباً، خاصة مع قرب حسم معركة القلمون، وإنهاء سيطرة “داعش” و”جبهة النصرة” عليها، ما يؤمن منطقتي وادي النصارى واللاذقية السوريتين، اللتين يمكن للجيش السوري التقدم انطلاقاً منهما.

وعزا انخراط “حزب الله” في الصراع الدائر في سوريا إلى تحول مدينتي طرابلس ووادي خالد اللبنانيتين إلى “قاعدة تمويل للمسلحين، على غرار ما يجري اليوم في عرسال”.

ووصف تدفق اللاجئين السوريين إلى لبنان بـ”الجريمة في حق لبنان”، مشيراً إلى أن عددهم وصل إلى المليون ونصف، علاوة على نصف مليون لاجئ فلسطيني، في بلد تعداد سكانه 4 ملايين.

من جهة آخرى، وصف عون سياسة روسيا في الشرق الأوسط بـ”الناجحة”، موضحاً أن المصالح الروسية في العالم تتطور باستمرار، مع تشعبها ما بين المصالح السياسية والاقتصادية.

واستبعد أن تتخلى روسيا عن الرئيس السوري بشار الأسد، معللاً ذلك بأن لروسيا “مصالح مهمة في سوريا، لا يمكن التخلي عنها، مؤكدًا أنه على استعداد للقيام بزيارة أخرى إلى موسكو.

واتهم الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا بتشكيل خلفية للحركات المسلحة المتطرفة والمتشددة، لافتاً إلى أن الجهة المقابلة تضم مجموعة دول “بريكس”.

كما اتهم دولاً عربية، مثل قطر والسعودية، بتمويل المجموعات المتشددة، مشيرا إلى ان هناك “دولا عديدة على مستوى العالم تصدر “الإرهابيين” إلى سوريا.”

وأعرب عون عن أمله أن يسفر الاتفاق النووي المرتقب بين إيران ومجموعة الدول الست عن تحالف بين الجانبين لتصفية الإرهاب.

وحذر من كون احتمال تقسيم سوريا مطروحاً، في حال لم ينجح الجيش السوري في تحرير المناطق باتجاه مدينة تدمر ومحافظة دير الزور، مشدداً على أهمية تطوير الجيش السوري لخططه العسكرية، خاصة وتشتت القوى بين تنظيم “داعش” وتنظيم “جبهة النصرة”، قد يعرقل مخطط التقسيم.