أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق “أننا سنكمل المعركة ونحرر كل الأراضي اللبنانية المحتلة من داعش والنصرة، وسنكمل المعركة في الزبداني لأن الواجب الوطني يفرض على المقاومة حماية لبنان من الخطر التكفيري داخل الحدود وخارجها. ونحن نلتزم مسؤولية وطنية أن نكمل المعركة إلى حيث تستلزم حماية لبنان في المكان والزمان”.
قاووق، وخلال الإحتفال التأبيني الذي أقامه “حزب الله”، في ذكرى أسبوع أحد عناصره علي محيي الدين الضاحي في حسينية بلدة سحمر في البقاع الغربي، قال: “ميادين القتال كلها تشهد أن الذين نقاتلهم في جرود عرسال والزبداني هم الذين انهزموا أمام المقاومة في القصير وقارة والنبك وعسال الورد وفليطا ورأس المعرة، وسنهزمهم ونسحقهم مجددا”.
وفي الملف الداخلي، اضاف قاووق: “هذه الأزمة الحكومية يعود سببها إلى الفيتو السعودي على ترشيح رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون، وبالتالي بداية الحل، والحل الجذري للأزمة الحكومية والتوتر السياسي في البلد إنما يكون برفع الفيتو السعودي عن ترشيح العماد عون، فلبنان لا يحتمل خطاب التحريض المذهبي ولا نهج الإستئثار والإقصاء”.