أعلن المياومون العاملون في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان اليوم، “اننا منذ سنوات وسنوات، نعمل ونساهم في تقديم الخدمات الصحية والاستشفائية والتعويضات العائلية ونهاية الخدمة للمواطنين، لكننا محرومون من كل هذه التقديمات، حتى اننا ما زلنا نفتقد الى صفة مستخدم”.
واكد المياومون ان التعب اصابهم “من الاتصالات بمسؤولين في الصندوق، من المدير العام، الى مجلس الادارة، الى سلطة الوصاية، ولم نر آذانا صاغية لمطلبنا الوحيد، وهو التثبيت من خلال اعادة احياء نظام المياومين، أقله ليستفيد الفرد منا من دخول المستشفى، اذا اصيب بوعكة صحية، ولتأمين مستقبلنا المجهول، ولم يحالفنا الحظ بتبني قضيتنا فعلا لا قولا من قبل المسؤولين مباشرة، ابتداء بالاتحاد العمالي العام الذي يتمثل بعشرة اعضاء في مجلس الادارة، رغم الوعود التي لم تنفذ بحيث بات اليأس والخوف على المستقبل، هو الهاجس المقيم في تفكيرنا”.
وسألوا: “الى متى نستطيع التحمل على طريقة “لا معلق ولا مطلق”. شبعنا وعودا وامعاؤنا خاوية. ولاننا نعتبر انفسنا معنيين بهذه المؤسسة الاجتماعية، قدمنا فيها زهرة شبابنا، ننتظر من المعنيين ايا كانوا الالتفات الى مطلبنا الوحيد وهو التثبيت في مواقعنا التي نعمل فيها، حيث الشغور الوظيفي هو الحاضر الاكبر في الصندوق في جميع المصالح والفئات ولا من يكترث من مسؤولي الصندوق في الداخل والمسؤولين في الخارج”.
واكدوا انهم لا يطرحون وضعهم “استجرارا للشفقة من احد. ننتظر ان نتماثل مع غيرنا من الزملاء الموظفين من خلال تثبيتنا، معلنين يوم الاثنين المقبل في الثالث عشر من الشهر الحالي (تموز) يوم اضراب واعتصام امام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي احتجاجا على عدم تثبيتنا، ومطالبين بالتحرك الجاد من قبل كل من يؤازرنا في قضيتنا المحقة، داعين زملاءنا الى الانتصار لقضيتهم والتواجد بكثافة في الاعتصام. لم يعد لدينا شيء نخسره”.