اكدت مصادر لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان الرئيس تمام سلام لمح الى حكومة تصريف اعمال، بمعنى التهديد بالاستقالة، الامر الذي لا يناسب “حزب الله” في المرحلة الراهنة، ونقل زوار سلام ان الضوء الاخضر تحول لديه الى اصفر ميال للاحمرار، وانه يرفض ان يكون حارسا على التعطيل، لذا قد يفضل تحويل حكومته الى حكومة تصريف اعمال.
ولاحظ الزوار ان “حزب الله” الذي كان لا يمانع في فتح دورة استثنائية لمجلس النواب عاد يشترط توقيع الـ24 وزيرا على مرسوم فتح الدورة بدلا من 14 وزيرا كما يرى الرئيس نبيه بري وتمام سلام، ما يعني استحالة ذلك، وبالتالي ابقاء مجلس النواب مقفلا على التشريع حتى منتصف تشرين الأول.
