Site icon IMLebanon

الراعي يعود من الديمان إلى بكركي والسبب!

bechara-raii-2

لم يكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ينتقل الى مقره الصيفي في الديمان، حتى قرّر العودة الى بكركي مساء لمدّة يومين، وذلك تزامنا مع تحرّك مطلبي لـ”التيار الوطني الحر” في الشارع تحت عناوين مرتبطة بحقوق المسيحيين، استدعت التساؤل عما اذا كان لهذه العودة علاقة بالحراك العوني والخشية من استخدام الشارع لتحصيل الحقوق؟

وسألت “المركزية” النائب البطريركي العام المطران بولس الصيّاح، عما اذا كان من ترابط بين الحدثين، فأكّد “ان لا علاقة للأمر بالازمة الحاصلة، فثمة مواعيد سابقة للبطريرك الراعي، وعودته الى بكركي تصب في اطار متابعة برنامج عمله، ومن ضمنها تبريك زواج سيحصل غدا كان مقررا منذ شهور”.

من جهته، اكد رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر لـ”المركزية”، ان “عودة البطريرك الى بكركي مقررة سابقا، وذلك على مدى يومين، ونأمل ايضا ان تكون لها علاقة بما يجري.

وأسف لفقدان لغة الحوار التي لا بدّ منها في هذا الظرف، و”نتمنى للحوار الجدي ان يصبح شاملا، وان نعود الى طاولة الحوار الوطني لنكون معا في مواجهة الظروف الصعبة في الداخل اللبناني وخارجه، وحتى الساعة لم نطلع على التفاصيل كافة، لكن ظواهر الامور لا علاقة لها بطبيعة لبنان او بمستقبله، ولا بد من الخروج منها”.

ولفت إلى اننا” نأمل الاستجابة لكافة مطالب المسيحيين، من خلال حوار عقلاني وهادئ ورصين، لاننا ابناء بلد واحد ولا يمكن لفريق الاستغناء عن الاخر”، مشيرا الى “انه في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها لا بد لنا ان نقدّر الوضع”.

واشار إلى ان “الكنيسة تدعو دائما الى انتخاب الرئيس، وللسياسيين المعارضين وجهة نظر في هذا الموضوع، فهم يعتبرون ان انتخاب الرئيس لا يكون فقط بعملية اقتراع، انما من خلال التوافق، ومن المؤسف ان العمل لا يتم على هذا الموضوع”.

وختم: “البطريرك الراعي يطلع على التطورات كافة، وانطلاقا من حكمته سيقول كلمته في هذا الموضوع”.