استبق وزراء كتلتي «التغيير والاصلاح» و «حزب الله» الجلسة الحكومية التي تعقد اليوم، باجتماع تنسيقي انعقد، أمس، في وزارة الخارجية في قصر بسترس، وانتهى بتأكيد التمسك بآلية عمل الحكومة، وبدعم وزراء «تكتل التغيير».
وشارك في الاجتماع وزراء: الخارجية جبران باسيل، الثقافة ريمون عريجي، الطاقة ارتيور نظريان، التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، وشؤون مجلس النواب محمد فنيش.
وأعلن باسيل ان المجتمعين «سيشاركون في الجلسة، لكن يوم الخميس هو يوم مفصلي ومصيري وأمام اتجاهين، فالحكومة حالياً هي حكومة تحد واستفزاز، ونحن نريد الدولة، ولا نتمنى ان تصل الامور الى هذا المكان، لكن هناك من يأخذنا إليه، لا بلد ولا حكومة من دوننا، نحن و «حزب الله» نمثل نصف البلد».
وذكرت صحيفة «السفير» انه تم خلال الاجتماع، بحث السيناريوهات الممكن ان تحصل في جلسة اليوم، وكيفية الرد عليها في حال الاصرار على تمرير جدول الاعمال العادي من دون التوقف عند مطالب وزراء «تكتل التغيير». وقد أبلغ باسيل المجتمعين أنه سيصعد الموقف خلال الجلسة ولن يرضى أن تمر الامور من دون التوقف عند موقفهم، وأكد الوزراء الحاضرون تضامنهم مع موقف باسيل.
كما ناقش الحضور مسار العمل الحكومي بعد تجاوز آلية العمل. وأكدوا تمسكهم بها في غياب رئيس الجمهورية، باعتبارها تحقق التوازن الميثاقي والدستوري. كما أشاروا إلى أنه لا يمكن تجاوز هذه الآلية من طرف واحد، معتبرين أن ما حصل في الجلسة السابقة أطاح بهذه الآلية «وهذا أمر غير مسموح ان يتكرر ولا احد يمكنه ان يقرر بالنيابة عن هذا الفريق».