اعتبر نائب رئيس الحكومة السابق اللواء عصام ابو جمرة “أن مطالبة العماد ميشال عون بحقوق المسيحيين في الشارع هو نتيجة فشله في الوصول الى الرئاسة وفي تعيين “الأصهرة” في المراكز القيادية”، واصفا “ما حدث اليوم انه في غير محلّه”.
ابو جمرة اسف عبر “المركزية” “للجدل من قبل الوزراء العونيين حول صلاحيات الوزراء في تولي مهام الرئيس بالوكالة، فالاختلاف طبيعي والحل هو بانتخاب الرئيس للخروج من ازمة الصلاحيات وتعيين القيادات الامنية”.
واضاف: “وبشأن الاعتراض على التمديد للقادة الامنيين فهو ايضا في غير محله، حيث ان عون وجميع النواب ممدّد لهم منذ اكثر من سنة، وكان أولى بالمعترضين اليوم على التمديد، الاستقالة منذ سنة، واجراء الانتخابات النيابية والرئاسية وكل ما دار حولها بشكل دستوري.
وتابع: “اليوم، لا الحشد مخيف، فهو دون المئات، ولا النتيجة مشرفة، وشتان بين الحشد عام 2005 وما قبلها، لاخراج السوري من لبنان، وبين حشد ايصال عون وغيره الى بعض المراكز، ولو ان الحشد لقضية وطنية لكنا جميعا في الساحة، كما حصل عام 2005”.
وتمنى ان يعود الممانعون الى رشدهم لانتخاب رئيس للجمهورية.