Site icon IMLebanon

بالصور.. “خطوط دفاع” السرايا تصدّ تحرك “التيار” ومواجهة حادة مع الجيش

بعد الاشكال الذي حصل في جلسة مجلس الوزراء بين الرئيس تمام سلام والوزير جبران باسيل، عقد قطاع الشباب في “التيار الوطني الحر” اجتماعا في مبنى ميرنا الشالوحي قرروا توسيع تحركهم، وتوجهوا نحو السراي الحكومي، كما اتّخذ “التيار” قرارًا بالتحرك في جبل لبنان وبيروت بعد ظهر اليوم الخميس وسيكون التظاهر على أهداف محددّة.

ووصلت المواكب السيارة التابعة لـ”لتيار الوطني الحر” إلى محيط السراي الحكومي وسط هتافات مؤيدة لرئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون، وتمكن المتظاهرون من العبور الى شارع المصارف، وكان قد حصل إشكالات عدة بين مناصري عون والقوى الامنية والجيش تخلله تضارب بالايدي، أصيب خلاله المسؤول عن قطاع الشباب في “التيار الوطني الحر” أنطون سعيد بالإغماء وعمل الصليب الأحمر على اسعافه، كما اصيب عددا آخر من الشباب تم نقلهم من قبل الصليب الاحمر.

وأكد مصدر عسكري ان 7 عناصر من الجيش اللبناني اصيبوا إثر التضارب الذي وقع مع المتظاهرين في محيط السرايا.

الى ذلك، أصدرت قيادة الجيش بيانا أكدت فيه ان الجيش لن يستدرج إلى أيّ مواجهة مع أي فريق كان، والهدف هو حماية المؤسسات الدستورية وسلامة المواطنين.

وكان رئيس قطاع الشباب في “التيار الوطني الحر” أنطوان سعيد أكد قبل بدء الجلسة ان لا غاية لتحرك شعبي، وقال: “لن نقطع الطرق وتحركنا حضاري ومرتبط بجلسة اليوم”.

من جهته، طلب أمين سر تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان، من شارع المصارف، من الحكومة العودة الى الدستور والا فان التيار سيستمر بالتحرك.

ورأى النائب حكمت ديب ان جلسة مجلس الوزراء “حديث طرشان”، مؤكدا ان “التيار” لن ينسحب من الشارع وباسيل يمثّل نفسه ورئيس الجمهورية والمنطقة التي ينتمي اليها.

من جهته، رأى عضو تيار “المستقبل” النائب نضال طعمة عبر قناة “المستقبل” ان الحشد العوني لا يتعدى الـ200 شخص ومن كان يقول انه يقف مع الجيش، نراه ايوم يقف في وجهه ويشتبك معه.

الى ذلك، نصح رئيس حزب “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط في تصريح لـ”النهار” الجميع بالتزام الهدوء، موضحًا أنّ ما يفعله سلام هو لإنقاذ البلد. وقال: “يبدو أن البعض في لبنان أصبح خبيرًا في تفويت الفرص الضائعة”. وكان غرّد عبر موقع “تويتر” أنّه “في الأوقات العصيبة التي نمرّ بها أهم شيء الهدوء، فلا بد للعقل أن يعود ويتحكم”.

من جهته، لفت النائب نبيل نقولاالى ان بعض عناصر قوى الامن الداخلي التابعين لأشرف ريفي اعتدوا بالضرب علينا كنواب وعلى شباب التيار.

واعتبر النائب الان عون ان القوى السياسية تتحمل مسؤولية ما يحدث، وعليها ان تكون هي في الواجهة وليس الجيش اللبناني، قائلا: “اعتصامنا مستمر ومن الممكن ان يأخذ اشكالا مختلفة وفقا لتطوّر الامور.

أمّا وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب فأكد، من شارع المصارف بعد إنتهاء جلسة مجلس الوزراء، انّ “صلاحيات رئيس الحكومة محفوظة، وتوافقنا على عقد جلسة بعد عيد الفطر لمناقشة وتحديد صلاحيات رئيس الجمهورية”، وقال: “نحن شركاء في هذا الوطن ونرفض تهميشنا. ونحن نحمي الجيش وحقوقه برموش العيون ولا أحد يضعنا في مواجهة معه”.