Site icon IMLebanon

أفتتح بوتين جلسة العمل الأولى لقادة مجموعة “بريكس”

BRICS-Ufa-Russia-2015
افتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس 9 يوليو/تموز في مدينة أوفا الروسية جلسة العمل الأولى لقادة دول مجموعة “بريكس” (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا).

وتستضيف مدينة أوفا عاصمة جمهورية بشكورتوستان الروسية، خلال الفترة من 8 إلى 10 يوليو/تموز الجاري قمتين دوليتين لمجموعة “بريكس” ومنظمة شنغهاي للتعاون، علما أن روسيا تترأس هاتين المنظمتين هذا العام.

وقال بوتين إن قادة “بريكس” سيناقشون اليوم مجموعة كاملة من قضايا التعاون المشترك التي تجمع دول المجموعة، وسيتخذون قرارات هامة جديدة تهدف إلى تعزيز مصداقية منظمة “بريكس”، وتنعكس كذلك على العمليات السياسية والاقتصادية العالمية.

وأكد بوتين أن روسيا تعلق أهمية كبيرة على نجاح هذه القمة، لتكون نتائجها فعالة ومثمرة لصالح تطوير اقتصادات “بريكس” وتعود بالنفع على مواطنيها.

وتناول بوتين خلال حديثه في الجلسة الوضع الاقتصادي في بلاده، مشيرا إلى أن روسيا تمكنت من الحفاظ على الثوابت الأساسية في الاقتصاد، رغم الصعوبات الخارجية والداخلية التي تواجهها.

وقال بوتين في اجتماع لقادة دول “بريكس” مع أعضاء مجلس أعمال المنظمة: “على الرغم من كل الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد العالمي والروسي أيضا، إلا أننا تمكنا من الحفاظ على أساسيات الاقتصاد الروسي، التي عززناها خلال السنوات الـ 10-15 الماضية”.

وأشار الرئيس في معرض حديثه إلى أن الحكومة الروسية تمكنت من الإبقاء على معدلات البطالة عند مستويات منخفضة بلغت 5.8%، كما حافظت على حجم احتياطاتها المالية وسعر صرف الروبل ضمن حدود مقبولة، وعلى الفائض في الميزان التجاري.

كما أعرب بوتين عن اهتمام بلاده بمسألة الانتقال إلى التعامل في الحسابات التجارية بين الدول أعضاء “بريكس” بالعملات الوطنية، قائلا: “علينا اتخاذ قرار حول توسيع استخدام عملاتنا الوطنية في التبادل الاقتصادي”.

مشيرا إلى أن روسيا أنشأت بالفعل مع بعض البلدان صناديق مالية خاصة، مثال ذلك الصين، حيث يقوم البنكان المركزيان في كلا البلدين بتبادل كمية مناسبة من الموارد، بالعملتين المحليتين الروبل واليوان، ودعا بوتين لاتباع هذا الأسلوب النقدي مع كل من الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا أيضا.

هذا وألقى زعماء دول كل من الصين والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل كلمات خلال الجلسة الافتتاحية أيضا تناولت الملفات الاقتصادية التي تسعى دول المجموعة لبحثها على هامش القمة.