شدد الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري على أن “تيار المستقبل” يقاوم في السياسة من أجل تأمين انتخاب رئيس جديد للجمهورية اليوم قبل الغد، من أجل المحافظة على الموقع المسيحي الأول في كل المنطقة، على عكس البعض الذي يتحفنا بحرصه على الحقوق، فيما هو المسؤول الأول عن التفريط بدور رئاسة الجمهورية وتعطيله بتعطيل الانتخابات الرئاسية.
الحريري، وفي سحور خيري لـ”المرأة – طرابلس، أكد على أن الأزمة في لبنان ليست بين أكثرية وأقلية، وليست بين إسلام ومسيحية، إنما هي بين من يريد الدولة ومن يريد الدويلة، بين من يريد حماية البلد ومن يريد الانتحار به دفاعاً عن بشار الأسد.
واستغرب كيف أن البعض يقوم بتضليل الناس وتحريض شارعه ضد “تيار المستقبل”، بمحاولة تصوير الأزمة على أنها بين من يطالب بحقوق وآكل لها، في حين أن الحقيقة واضحة بأن الازمة هي بين من يريد الدولة وتسيير شؤون الناس، وبين من يريد ضرب مصالح الناس من أجل مصالحه الشخصية والعائلية.
وقال: “نحن في “تيار المستقبل” يا جبل ما يهزل ريح، ما دمنا مستمرين على دورب الوفاء لرفيق الحريري، ومتمسكين باعتدالنا وبنهجه الوطني والعربي، من أجل المقاومة السلمية والمدنية لكل من يريد يُنظر لإسقاط اتفاق الطائف، ويريد أن يضرب صيغة المناصفة والعيش المشترك”.
وأضاف: “فعلاً من راقب الناس مات هماً، والواضح أن البعض ليس لديه أي عمل سوى مراقبة “تيار المستقبل”، ظناً منه أن باستطاعته أن يحاسبه أمام الناس، ولهذا البعض نقول أيضاً، أنت لست أهلاً للحساب، وساقط وساقط من كل حساب، مهما فعلت وتاجرت، أما “تيار المستقبل” بقيادة الرئيس سعد الحريري فهو في قلب كل حساب، وأساس كل حساب، وخصوصاً في قلب طرابلس التي ذبحها البعض، بمحاولته العيش في السياسة على وجع أهلها”.