كثف الإقبال على مسلسل “قلبي دق” الذي تعرضه “أل بي سي آي”، كما كتبت جريدة النهار:” لا لأنّ الأرقام تقول ذلك، بل لأنّ المدافعين عنه والمتحدّثين بسيرته، يضاهون عدداً وشراسةً منتقدي التركيبة والمشككين فيها. هذه الضوضاء حملت العمل من كونه ضعيف الإمكانات، متواضع النصّ والصورة، الى التعلُّق به والتمسُّك به واعتباره أحد أفضل مسلسلات السنة”.
وتابعت أن الناس بذريعة المسلسل يتمسّكون بما يخوّلهم الابتعاد من الواقع التعيس وأنّ يورغو شلهوب وكارين رزق الله يُدخلان الى بيوت الناس ما يُشبه النسائم في هذا الطقس الحار واليوميات الصعبة. فعنصر الإضحاك يجعل العين تغفل عن التأفّف وانتظار المشهد المثالي، لأن المسلسل أمسك المُشاهد من “نقطة ضعفه”، وراح بخاطبه بما يحبّ أن يسمع.