قال المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيّد علي السيستاني إنّ دول المنطقة لا تبذل ما يكفي من الجهد لوقف تدفق المسلحين الى العراق، محذراً من أنّ المقاتلين سيعودون يوماً ليهدّدوا بلدانهم الأصلية.
وأوضح الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل السيستاني أنّ الدور البارز الذي يلعبه المقاتلون الأجانب هو علامة على التهاون الدولي.
وقال في خطبة الجمعة: “هذا الأمر هو دليل على استمرار سياسة اللامبالاة وغض النظر عن تدفق هؤلاء المقاتلين إلى العراق. هذا الأمر سيفاقم من خطورة هذه العصابات على هذا البلد وعلى المنطقة بأسرها، بل سيشكل تهديداً على الدول التي ينطلقون منها”.
وأضاف: “من المحتمل أن يعود هؤلاء المقاتلون إلى مواطنهم في المستقبل ليشكلوا خلايا إرهابية تهدّد أمن وسلامة هذه الدول”.
وتابع الكربلائي: “دول المنطقة وبالخصوص المجاورة للعراق وكذلك الدول التي ينطلق منها الإرهابيون مدعوة إلى إجراءات حاسمة لمنع تدفق المسلحين ولاسيما مع زيادة الدول التي ينتشر بها الفكر التكفيري”.