أكد وزير الاتصالات النائب بطرس حرب العمل بكل ما أوتينا من قوة لمواجهة المشاريع المجنونة التي تطل على لبنان”.
حرب، وخلال مأدبة إفطار، وقال: “اليوم حققنا انجازا كبيرا ومنعنا انفجار الحكومة وبالتالي انفجار البلد، فالحكومة هي الرمز الوحيد الباقي لنا بعد أن فرغوا موقع الرئاسة وعطلوا مجلس النواب. اليوم منعنا انفجار الحكومة حتى ولو كان من خلال تسوية، التسوية التي حفظت مؤسساتنا وحفظت كرامات الناس. منعنا محاولة تفجير الحكومة وبالرغم من محاولات الاعتداء على الكرامات في مجلس الوزراء والحمد لله لقد باءت بالفشل”.
وأضاف: “لقد توصلنا الى هذه التسوية على أساس المبدأ الذي حافظنا عليه وهو أن يجتمع مجلس الوزراء ويقرر ما يريد ومنعنا الاقلية في مجلس الوزراء من ممارسة ديكتاتورتها على الأكثرية، ووجهنا رسالة للعالم العربي، الذي على الرغم من المآسي التي يعيشها، يسعى لدفن الدكتاتوريات فيه، ليس لكي نسمح نحن بولادة دكتاتوريات جديدة في لبنان، دكتاتورية شخصية كانت او دكتاتورية عائلية او مناطقية. لبنان هو لكل اللبنانيين، لبنان هو لكل أبنائه مسلمين ومسيحيين. وإذا سبق أن مرت العلاقات بين الطوائف والمذاهب في ظروف معينة في يوم من الايام، كما هي الحال اليوم بين الطائفة السنية الكريمة والطائفة الشيعية الكريمة، فهذا ليس الا غيمة صيف وسنعود لنعيش مع بعضنا، شاء من شاء وأبى من أبى. نحن محكومون في لبنان بأن نعيش مع بعضنا، ليس لأننا محكومون فقط، بل لأننا راغبون بذلك، ونجدد ايماننا لمناسبة شهر رمضان الكريم الذي اجتمعنا حوله اليوم بدعوة من الصديق الاستاذ سعدي قلاوون ، فالتقينا حول مائدة واحدة، زملاء وأصدقاء ونقباء وكل الطيبين لنؤكد أننا مجتمعا واحدا وليس مجتمعات متعددة”.