أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن قيام “الناتو” برفع درجة التوتر في ما يسمى بـ”الجناح الشرقي” للحلف يضعف الأمن في أوروبا.
وجاء في بيان الوزارة أن عددا من المسؤولين البولنديين أعلنوا في الآونة الأخيرة عن نوايا بلادهم استمرار المضي بزيادة عديد قوات الناتو وبعض الدول الأعضاء فيه، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى إشارتهم إلى ضرورة مراجعة النظام التأسيسي بين روسيا والناتو، الموقع في العام 1997، وذلك بسبب تقادمه.
وشددت الخارجية الروسية على أن مثل هذه التصريحات تأتي على خلفية النشاط العسكري غير المسبوق الذي تقوم به دول الحلف بالقرب من الحدود مع روسيا.
وأضافت أن رفع حدة التوتر الحربي في ما يسمى بـ”الجناح الشرقي” للناتو، وهو ما يبذل من أجله أعضاء في الحلف، بما فيهم بولندا، جهودا متتابعة، يضعف الأمن في المنطقة ولا يعززه، وذلك بالرغم من ظهور تصريحات رنانة”.
بهذا الصدد، وقالت وزارة الخارجية الروسية: “نعتبر الدعوات إلى مراجعة القانون التأسيسي الذي يلغي التزامات الحلف بعدم نشر قوات كبيرة إضافية على أراضي الأعضاء الجديدة للحلف بشكل دائم، بأنها توجه بدون رجعة للنهج العسكري في العلاقة مع روسيا”.