أعلن رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية موقفه من التحركات التي قام بها “التيار الوطني الحرّ” في الشارع، فتوجه إلى “التيار” بالقول: “من يخون أحدا يكون هذا الشخص قد سلّفه شيئاً أو أعطاه شيئاً ما”.
فرنجية، قال: “عندما نُستشار في مشروع سياسي ونتفق على أي مشروع سياسي نلتزم مع “التيار الوطني الحر” حتى النهاية، وسنبقى الى جانب العماد عون انطلاقا من قناعتنا وموقفنا السياسي، ونحن احرار واسياد في موقفنا، لكن الاختلاف على الوسيلة مع “التيار” امر ممكن، لذلك، لا نقبل أن نورط في قرار قبل 24 أو 48 ساعة. وأضاف: “عند تبليغنا بقرار ما قبل 24 ساعة لا يمكننا سوى ان نحترم هذا القرار، لكننا رأينا ان طريقة العلاج غير مناسبة وعلى عون ان يقبل الموضوع”.
فرنجية تناول موضوع طرح العماد عون لمشروع الفدرالية، فقال: “نحن دفعنا دماً ضد مشروع الفدرالية وأسال العماد عون: “هل الفدرالية ترجع حقوق المسيحيين”؟، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يوجد مسيحي في لبنان ليس مع حقوق المسيحيين.
وأضاف: “لا نستطيع العيش بالفدرالية واتمنى أن تكون زلة لسان من “التيار الوطني الحر”.
وإذ استبعد أن يذهب الرئيس تمام سلام الى النصف زائدا واحدا لأنه ضرب لصلاحيات رئيس الجمهورية، قال فرنجية: “الرئيس سلام لم يخطئ وهو مع حقوق المسيحيين، ولو أخطأ لنزلنا كلنا إلى الشارع”.
وأضاف: “لا نقبل بشيء في البلد قبل انتخاب رئيس واقرار التعيينات الأمنية. نريد رئيسا قويا للجمهورية واقول للعماد عون اننا “بجانبك وخلفك ومعك” ومستعدون ان ندخل في حرب على صلاحيات رئيس الجمهورية، فكلنا ايمان بالجنرال عون لوصوله إلى سدة الرئاسة”. وتابع: “عندما نطالب بتعديل صلاحيات رئيس الجمهورية المسيحي، لا يمكن لنا أن نعمل على كسر صلاحيات رئيس الحكومة السنّي”.
وتوجه فرنجية لعون بالقول: “الوقاية تكون بالحوار للوصول الى حل”.
وردا على سؤال، قال فرنجية: “هناك اختلاف مع “التيار” فنحن نقول بالتمديد لقائد الجيش الحالي إذا لم نستطع الوصول إلى تعيين شخص معين، فيما “التيار الوطني الحرّ” يفضل الفراغ”.
وختم: “الرئيس الوسطي هو المقبول من الطرفين او المتآمر على الطرفين او الذي “لا لون ولا رائحة له”، فرئيس الجمهورية الوسطي هو الفراغ”.