توقع الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات “جيبكا” عبد الوهاب السعدون، أن يضيف قطاع البتروكيماويات السعودي أكثر من 30 مليون طن سنوياً ليصل الإنتاج إلى 126 مليون طن بحلول عام 2020، محققاً ارتفاعاً قدره 94.6 مليون طن عن عام 2014.
وقال الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيمياويات والكيمياويات، إن “الارتفاع سيوفر كثيراً من الفوائد للمملكة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي”، داعياً إلى استثمار القطاع بقوة في تطوير “الابتكار لبناء القدرات”، وفقاً لما أوردته صحيفة “الاقتصادية”.
وأضاف السعدون أن هذا الأمر “يستلزم استخدام منتجات من بضائع أو خدمات جديدة أو محسّنة، أو اتباع أسلوب تسويقي ومؤسساتي جديد في ممارسات إدارة الشركات، وسوف تسهم هذه الأمور مجتمعة في تعزيز القدرة التنافسية العالمية للصناعات السعودية”.
وأوضح أن “النجاح الذي حققته المملكة في تطوير قطاع بتروكيماويات قادر على المنافسة عالمياً، خاصة في مجال تصنيع منتجات السلع الأساسية”، لافتاً إلى أن “الحكومة كانت محركاً أساسياً لهذا النجاح، من خلال تقديم استثمارات ضخمة لتطوير بنية أساسية متطورة في مدينتي الجبيل وينبع″.
وبيّن أن “القطاع يدخل مرحلة جديدة تتسم بالتوسع الثابت للطاقة الإنتاجية، وتنويع السلاسل الأقل قيمة بمنتجات أكثر قيمة”، مشيراً إلى ضرورة تطوير الصناعات التحويلية للحصول على قيمة أكبر للمنتجات المصدرة لتحل محل المواد الكيماوية المستوردة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، التي بلغت قيمتها، وفقاً لاستطلاع أجراه الاتحاد سابقاً، 23.1 مليار دولار بنهاية عام 2013، كما سيتماشى هذا الأمر مع توجهات حكومات المنطقة لتوفير فرص عمل للمواطنين.