ترك موقف رئيس مجلس الوزراء تمام سلام خلال جلسة مجلس الوزراء الاخيرة اصداء ايجابية اثنت عليها غالبية اللبنانيين، فالرئيس سلام أثبت مرة جديدة بعد الصبر والانتظار، حرصه على ادارة عجلة المؤسسة الوحيدة المتبقية بعد شل مجلس النواب واالفراغ في سدّة الرئاسة الاولى مدّة تجاوزت العام، نتيجة تقاعس النواب عن الحضور الى المجلس لانتخاب رئيس للجمهورية.
وتعليقا على ما حصل، قال رئيس حزب “الوطنيين الاحرار” النائب دوري شمعون لـ”المركزية”: “لا بدّ من توجيه التهنئة الى الرئيس سلام بعد ان وضع النقاط على الحروف في الجلسة الاخيرة، وأثبت حضوره ومكانة موقعه بكل جرأة، واعلانه عدم استعداده التنازل عن صلاحياته، وهذا ما نريد ان يكون عليه دائما”.
ولفت الى “ان دعوة “رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون مناصري “التيار” الى النزول الى الشارع تركت جدلا ترجمه وجود نحو 150 شابا وشابة في الساحة، استطاع من خلاله الجميع ان يفهم حجم الجنرال، بعد ان رفض الحلفاء السير معه في الطريق نفسها”.
واشار الى “ان العماد عون برهن عن فشل حقيقي امس”، قائلا “من يفهم عون او لا يفهمه، يجب ان يعرف ان الاولوية هي مصلحة لبنان، وليست قسما من لبنانيين، ويبدو ان الحلفاء تركوه وحيدا”.
واشار شمعون الى ان الهدف من فتح الدورة الاستثنائية هو معالجة الامور والقضايا المالية الاساسية والهامّة، وليسمح لنا من يريد الاستمرار بالفراغ بعد مضي اكثر من عام”.
وختم “لبنان يمرّ اليوم في مرحلة انتظار، فلسنا في زمن العجائب”.