اعتبر رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون أن تظاهرات “التيار الوطني الحر” كانت سلمية بالمطلق، والتظاهرة السيارة عمّت كل لبنان من دون أي عمل مخل بالأمن أو حتى بإعاقة السير.
عون أكد أمام وفد شعبي من قضاء عاليه، ان ما حصل بحق المتظاهرين كان اعتداءً منظّماً يرقى الى محاولة القتل، محملاً قائد الجيش العماد جان قهوجي المسؤولية قائلاً: “مسؤولية ما حصل يتحمّلها قائد الجيش لأن هكذا مسألة لا يمكن أن تُبت إلا إذا أعطى القائد أمراً بتنفيذها”، وراى أن “تسييس الجيش وجعله فئة ضد قسم من مواطنيه خطيئة لا يُسامح عليها أحد في هذه المرحلة الصعبة”.
واضاف: “لا نزال ننتظر استنكاراً من المجلس النيابي للاعتداء الذي تعرّض له نوابنا”. وسأل: “هل لمن يتهمنا بالطائفية أن يخبرنا كيف للمسيحيين أن يستعيدوا حقوقهم؟ وكيف يستقيم البلد إذا انعدم التوازن وضُربت الشراكة؟”.
وجدد عون التأكيد ان المجلس النيابي الحالي لا يمكن أن ينتخب رئيساً إلا ضمن تسوية، ولنا الأرجحية في اختياره. كما قال.
ونفى عون مطالبته بالفدرالية، قائلاً: “كلامي جاء عن الفدرالية في سياق حديثي عن اللامركزية الموسعة وما تناقلته احدى الصحف ليس صحيحًا”، وتابع:” لن نطالب بالفيدرالية إلا إذا غُلبنا، ولكننا لن نُغلب”.
وشدد على أن النظام سقط وتحركهم بدأ ولن ينتهي إلاّ إذا أوجدوا تفاهمات جديدة.