سرحت شركة قطر للبترول عددا مهم من موظفيها الأجانب وذلك في سيا عملية إعادة هيكلة شاملة للمؤسسة التي تضررت كثيرا في المرحلة الاخيرة من انخفاض أسعار البترول والغاز في السوق العالمي.
وأنهت الشركة المملوكة للدولة القطرية برنامج إعادة الهيكلة في آخر شهر يونيو/حزيران. ولم تشمل عمليات التسريح أيا من الموظفين القطريين، كما قالت مصادر مطلعة في الدوحة.
وأكدت المصادر القطرية أن قرار إعادة الهيكلة، الذي يحدث للمرة الأولى في تاريخ الشركة، يأتي بعد الانخفاض الكبير في أسعار النفط والغاز الذي تشهده الأسواق العالمية منذ العام 2014.
وكان برنامج إعادة الهيكلة لشركة “قطر للبترول” والذي بدأ في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 يهدف إلى “تحقيق التكامل بين قطر للبترول الدولية وقطر للبترول، اللتين أصبحتا مؤسسة واحدة ـ قطر للبترول، وهي المسؤولة عن أعمال النفط والغاز محليا وعلى الصعيد الدولي”، بحسب مسؤولين في الشركة.
ولم تكشف قطر للبترول أعداد الموظفين الذين جرى تسريحهم.
وأعلنت الشركة القطرية أنها قررت منح الموظفين الذين تم إنهاء خدماتهم راتب مدفوع لمدة شهرين كما قررت السماح لهم بالعمل في مؤسسات أخرى داخل قطر، ومساعدة بعض الحالات ممن جرى تسريحهم على إيجاد وظائف بديلة تتناسب مع مهاراتهم وقدراتهم.
وإلى ما قبل صدور هذا القرار، كان عدد موظفي قطر للبترول يبلغ نحو 14 ألف موظف من 84 جنسية.
وتنتج قطر أكثر من مليون برميل من النفط، إضافة إلى إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات.