عبّرت اوساط رئيس الحكومة تمام سلام لصحيفة “الجمهورية” عن ارتياح سلام الى ردّات الفِعل التي عكستها القيادات السياسية والوطنية والحزبية إزاء ما شَهدته جلسة مجلس الوزراء الأخيرة ،ولا سيما لجهة رفض الجميع خروج البعض عن اللياقات في التعاطي داخل الجلسات.
وقالت انّ سلام الذي شكر كلّ من عبّر عن مواقفه تجاه ما حصل، وأكد لمَن اتصل بهم او التقاهم “أن لا شيء سيتغير، فالأداء الذي قدّمه في فترة الشغور الرئاسي لن يتغير، وليكن الكتاب في ما بين اللبنانيين لنكون جميعاً على الطريق الصحيح”.
ورفضت المصادر الحديث عن منتصِر وخاسر في ما حصل في قاعة مجلس الوزراء. ولفتت الى “انّ الإنتصار الكبير عندما ننجح كلبنانيين في انتخاب رئيس جديد للجمهورية يُعيد انتظام العلاقات بين المؤسسات الدستورية في لبنان”.
كما اعلنت المصادر لصحيفة “القبس” الكويتية ان سلام ثابت على موقفه من رفض التعطيل، وهو لا يخيف ولا يخاف، وهدفه الأساسي حماية لبنان من خلال حماية الحكومة.
وأضافت: “أن الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء ستبحث مقاربة العمل الحكومي، وأن حلفاء للتيار الوطني الحر يشاركون في المساعي”.