IMLebanon

مواسم البندورة تتلف في الوزاني وسرَدَا

tomate

تتفاقم أزمة المزارعين في منطقتي سردا والوزاني في ظل غياب العمّال السوريين بسبب الاجراءات التي فرضتها الحكومة، فضلا عن اقفال الحدود وعدم ايجاد حلول بديلة عبر البحر أو الجو.

فبعد المقتة والبطيخ والفواكه، جاء دور البندورة التي يتمّ تلف ثمارها نتيجة غياب العمّال علّ الثمار اللاحقة تنجو لأنّ موسم البندورة يمتدّ على فترة ثلاثة أشهر. حقول واسعة من البندورة الحمراء تفترش الارض في سردا والوزاني وكأنّها نزيف هذا الوطن الذي يدفع دوما ثمن حروب الآخرين، وقلّة قليلة من العمّال السوريين تمّ استقدامهم من القاع (يحوزون اوراقا قانونية) تقطف حبّات البندورة الناضجة وترميها ارضاً لأنّها غير مؤهّلة للسوق، فيما تُجمع كمّيات قليلة منها فقط. وفيما كانت تصل الكميّات الى حمولة عشر سيارات من نوع “بيك أب”، لا تبلغ الكمّية حالياً حمولة سيارة واحدة.
مزراعو المنطقة تواصلوا مع نواب المنطقة، علّ شكواهم تصل الى المراجع المعنية قبل فوات الأوان.