يعقد وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والايراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فديريكا موغيريني في فيينا الأحد اجتماعاً جديداً لاستكمال بحث النقاط العالقة في المفاوضات النووية.
اجتماع اليوم يأتي غداة لقاء ثلاثي امتد إلى ما بعد منتصف الليلة الماضية، وتلاه اجتماع تنسيقي بين أعضاء السداسية الدولية.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأحد إنّه يأمل في أن تتوصل القوى العالمية الكبرى وايران إلى اتفاق نووي لكن لا تزال هناك بعض القضايا الصعبة.
وأبلغ كيري الصحافيين: “أعتقد اننا بصدد اتخاذ قرارات حقيقية، لذا سأقول لانه ما زال لدينا بعض الأشياء الصعبة لننجزها فانا مازلت متفائل. متفائل”.
وصرّح مسؤول إيراني كبير بأنّ الاتفاق النووي في متناول اليد والقضايا المتبقية بحاجة إلى قرارات من وزراء الخارجية.
من جهته، دعا مرشد الجمهورية الإسلامية في ايران علي خامنئي طلاب الجامعات الايرانية للاستعداد لمواصلة النضال ضد الغطرسة العالمية، بعد المحادثات النووية. وقال إن “الولايات المتحدة الاميركية تمثل تجسيداً حقيقياً للغطرسة العالمية”، مضيفاً أن “مواجهتها جزء من تعاليم القرآن ومبادئ الثورة”.
بدوره، أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أنّ ايران أبهرت العالم في المفاوضات النووية. وأضاف أنه “إذا جرى التوصل إلى اتفاق، فإنّ العالم سيرى أن إيران حلت أكبر مشكلاتها بالتفاوض. أما إذا فشلت فإنّ دبلوماسيينا أظهروا للعالم أننا نتحلى بالمنطق. وأننا لم نترك طاولة المفاوضات قط وقدمنا أفضل الإجابات، وخلال 22 شهراً من المفاوضات تعني أننا نجحنا فى إبهار العالم، وهذا فن”.