تباينت أسواق الأسهم الخليجية يوم الأحد بينما واصلت البورصة المصرية تعافيها لكن في ظل قيم تداول متواضعة وهو ما ألقى شكوكا حول بدء تعاف يستمر لفترة طويلة.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة في أوائل التعاملات مدعوما بعمليات شراء لأسهم قيادية منيت بخسائر لكنه أغلق منخفضا 0.3 في المئة.
وأغلق سهم التعدين العربية السعودية (معادن) مرتفعا 0.9 في المئة لكن سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) – الذي صعد بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة يوم الخميس مع تعافي أسعار النفط – فقد قوته الدافعة ليغلق متراجعا 1.1 في المئة.
وهبط سهم زين السعودية 2.1 في المئة بعدما قالت الشركة إنها تلقت خطابا من مصلحة الزكاة والدخل يطالبها بدفع مبالغ إضافية بإجمالي 619 مليون ريال (165 مليون دولار) عن الأعوام من 2009-2011 مضيفة أنها ستتقدم باعتراض على تلك المطالبة.
وقالت المجموعة المالية سامبا في تقرير إن أسعار النفط الضعيفة نسبيا بدأت أخيرا في الضغط على الاقتصاد السعودي.
وأضافت أنها تتوقع أن يظل الإنفاق الحكومي على الأجور والدعم والمزايا الأخرى قويا لكن الاستثمارات من المرجح أن تتراجع وهو ما يؤثر سلبا على قطاعي البناء والصناعات التحويلية.
وشهدت السوق السعودية مزيدا من التراجع بعدما قال مسؤول إيراني رفيع لرويترز إن التوصل إلى اتفاق في المفاوضات مع القوى العالمية حول برنامج طهران النووي المثير للجدل أصبح قريبا رغم قول مسؤول آخر في وقت لاحق إن الاتفاق لن يتم اليوم.
وزاد مؤشر سوق دبي 1.1 في المئة في أوائل التعاملات لكنه أغلق منخفضا 0.1 في المئة. وارتفع سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات في أوائل التداول لكنه أغلق متراجعا 0.5 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة مع صعود سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 7.5 في المئة في أنشط تداول له منذ منتصف مايو أيار. ونقلت رويترز عن مصادر قولها في مطلع يوليو تموز إن حكومة أبوظبي قد تدمج طاقة مع مؤسسات أخرى لدعم ماليتها لكن الشركة قالت إنها ليست طرفا في أي محادثات.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة مع صعود سهمي بروة العقارية وصناعات قطر 0.4 في المئة لكل منهما وكان سهم بروة الأنشط في السوق.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية واحدا في المئة. وصعد سهم إعمار مصر للتطوير العقاري 2.1 في المئة إلى 3.36 جنيه مصري.
واشترى المستثمرون الأجانب غير العرب أسهما أكثر مما باعوا بفارق كبير. ورغم ذلك فإن حجم التداول كان متوسطا ولا توجد علامة واضحة على أن ما يشهده السوق يتعدى كونه تعافيا قصير الأمد.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 9253 نقطة.
دبي.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 4015 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 4731 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 11896 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر واحدا في المئة إلى 7691 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 6174 نقطة.
سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 6458 نقطة.
البحرين.. هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 1331 نقطة.