حذر وزير الزراعة أكرم شهيب في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” من “مغبة تعطيل المؤسسات اللبنانية في هذه اللحظة الإقليمية الحرجة”، معتبراً أن “ما يقوم به رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون من تحركات في الشارع وتعطيل لمجلس الوزراء، هو الطريق الأقصر لضرب مصالح كل الطوائف في لبنان وضرب المصلحة الوطنية العليا”.
ونبه من خطورة “المس بالجيش”. وقال في إشارة غير مباشرة إلى الحملات التي يشنها عون على قائد الجيش العماد جان قهوجي، إن “الجيش ليس قائدا فقط، بل قائد وأركان وضباط وأفراد وإدارة، فبالتالي المس بالرأس هو مس بكل الجسم”.
وأسف شهيب كيف أن “التحالفات الإقليمية جعلت من فريق لبناني (حزب الله) يغير البوصلة من مواجهة إسرائيل في الجنوب إلى مواجهة الشعب السوري”. وقال: “نبهنا وتكلمنا كثيرا في هذا الموضوع مع حزب الله في السياسة بأكثر من موقع ومناسبة، إنما يظهر أن الأمر للإيراني الذي يتحكم اليوم بهذا الحريق الكبير الموجود بالعالم العربي”.