اعلن مصدر حكومي يوناني مساء الاحد في بروكسل ان الخطة التي وضعها وزراء مالية منطقة اليورو حول مطالب جديدة من اجل مواصلة الحوار مع اثينا على خطة انقاذ هي “سيء جدا” ولكن اثينا تجهد من اجل ايجاد حلول لتخطي الازمة.
وقال هذا المصدر بالنسبة للوثيقة الاوروبية التي تتحدث عن خيار “خروج موقت” لليونان من اليورو وتقديم تنازلات مقابل الحصول على مساعدة محتملة، ان “الخطة بمجملها سيئة جدا. نحاول ان نجد حلولا”.
واوضح انه في حال التوصل الى تسوية فان اليونان تريد الموافقة على استئناف المفاوضات حول خطة انقاذها على الفور نظرا الى “خطورة وضع مصارفها التي تنقصها السيولة”.
وشدد المصدر “لا نريد مهلة” لاستئناف المفاوضات حتى الاربعاء كما اقترح وزراء مالية مجموعة اليورو “لانه حتى ذلك الوقت لن يكون هناك ما يكفي من السيولة من البنك المركزي الاوروبي (التي ضخها في المصارف اليونانية) وان الوضع خطير (…) الخميس سيكون متأخرا جدا”.
واشار الى ان رئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي “هو نفسه قال ذلك”.
وقال المصدر ايضا ان “خلافا حادا” وقع بين رئيس الحكومة اليونانية الكسيس تسيبراس والمستشارة الالمانية انيغلا ميركل خلال اجتماع رباعي مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك.
ومن ناحيته، دعا وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس (يميني) وهو حليف تسيبراس في الائتلاف الحكومي، في تغريدة على تويتر رئيس الحكومة اليونانية الى رفض المقترحات الاوروبية “لانهم يريدون سحقنا، كفى”.