ناشد أصحاب ومستثمرو بساتين الموز والحمضيات الواقعة ما بين مفرق قانا ومخيم الرشيدية والمقدرة مساحتها بآلاف الدونمات وزيري الزراعة والطاقة التدخل مع المعنيين في مصلحة مياه الليطاني للإفراج عن حقوقهم المائية في ري تلك البساتين والتي حركوا منها منذ قرابة الأسبوع، حيث بدأت أشجار البساتين بالذبول واليابس ما ينذر بخسائر مادية جسيمة لاحقة بهم لا محالة.
مصطفى ظاهر وهو مزارع مستثمر لـ دونماً من الموز قال «دفعت ضمان الدونم الواحد مليون ليرة وسددت جميع المستحقات المتوجبة علي لمصلحة المياه على أمل أن يكون نصيبي من مياه الليطاني كنصيب غيري ولكننا منذ أسبوع وفي عز موسم القيظ لم تصلنا نقطة ماء واحدة. انظر الورق يابس على الشجر طالبناهم بحقوقنا في المصلحة ولم نلق أي جواب بل إن بعضهم قال: روحوا تشكوا.. إذا لم تصلنا مياه الري نحن مهددون بأرزاقنا نأمل أن نلاقي اذاناً صاغية «.
ايسر باقر وكيل بستان من ألف دونم قال «لماذا تصل المياه من القاسمية لمفرق العباسية وتصل من رأس العين الى سهل رأس العين ولا تصل إلينا؟ مشروع المياه نضبت منه المياه وعشعشت فيه الحشرات من نمل وبعوض وبرغش بانتظار ان تصلنا المياه لا احد التفت إلينا ولا الى مشكلتنا التي تنذر بخسائر مادية لا نقوى على تحملها لذا نناشد وزير الطاقة والمدير العام الإيعاز للمعنيين بإعادة ضخ مياه الري إلينا وإلا سنضطر للجوء الى السلبية مع ان الأوضاع في البلد لا تحتمل ولكنه الرزق الذي يوازي الروح«.