Site icon IMLebanon

بون في بيروت في 10 آب و”المبادرة” ما زالت مع جيرو

 

 

علمت وكالة أنباء “المركزية” ان سفير فرنسا الجديد المعين في لبنان ايمانويل بون سيصل الى بيروت في 10 آب المقبل لبدء زيارات التعارف مع المسؤولين اللبنانيين، خلفا للسفير باتريس باولي الذي سيغادر نهائيا وفق المعلومات في 18 الجاري.

وقبل مغادرته، يقيم باولي احتفالا في قصر الصنوبر غدا لمناسبة العيد الوطني الفرنسي، وبحسب المصادر فان باولي سيؤكد للبنانيين”ان الحلول بين ايديهم ويحثهم على المبادرة بما يكفل حفظ الامن وتحصين الساحة الداخلية في مواجهة الارهاب المتمادي في دول الجوار”.

وفي السياق، قالت اوساط دبلوماسية لـ”المركزية” ان السفير بون وبعد جولة زيارات التعارف على المسؤولين في لبنان سيغادر مجددا الى فرنسا ليشارك في مؤتمر سفراء فرنسا في العالم الذي يعقد في شهر آب المقبل برئاسة الرئيس فرنسوا هولاند الذي يعطي توجيهاته في شأن السياسة الفرنسية ومسارها ، على ان يعود الى بيروت في النصف الاول من ايلول المقبل لممارسة مهمامه الدبلوماسية في لبنان.

وليس بعيدا، وفي اطار المساعي الفرنسية المبذولة لحل حزمة الازمات اللبنانية لا سيما الرئاسية منها قالت الاوساط ان زيارة مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية السفير جان فرنسوا جيرو قد لا يزور لبنان في الفترة القريبة المقبلة من ضمن حراك “المبادرة الرئاسية ” التي اكدت الاوساط انها ما زالت في عهدته على رغم تعيينه سفيرا لبلاده في المغرب، بسبب انشغالاته الكثيرة في هذه المرحلة .

وتوقعت المصادر ان يتشاور في المبادرة مع السفير بون قبل تسلمه مهامه في بيروت، على ان يزور جيرو طهران بعد توقيع الاتفاق النووي الايراني المرتقب وفق ما تؤشر المواقف الدولية الصادرة عن المفاوضين في فيينا، خلال ساعات، وهو ما يتوقع ان ينعكس بردا وجليدا على ازمات منطقة الشرق الاوسط الملتهبة بحيث يمكن انذاك الحديث عن خطوات انفراجية في الدول ذات الصلة ومن بينها لبنان الذي لا تفوت باريس مناسبة الا وتشغل محركاتها الدولية في سبيل حل مشاكله وفك العقد التي تحول دون تمكين القوى الداخلية من انتخاب رئيس للجمهورية، وهو ما يتطلب بحسب الاوساط، فصل ازمته عن ازمات المنطقة ، قبل اي شيء آخر.