أسف وزير الاتصالات بطرس حرب لأن “تكون الآلية التي اتفق عليها واتبعت في عمل مجلس الوزراء قد أصبحت مادة خلاف عندما اختلطت بمصالح بعض الأطراف”.
حرب قال في حديث الى اذاعة “صوت لبنان ” 100,3 – 100,5″: “ان الخلاف لم يكن على الآلية انما على التعيينات ولأن فريقا من الوزراء قرر قراءة الدستور على هواه وفرضه وهدد مجلس الوزراء أنه سيعطل اذا لم يبت بالتعيينات أولا قبل البت بأي بند في جدول الأعمال، ثم تبين أن لا اتفاق على التعيينات اطلاقا في مجلس الوزراء”.
واعتبر أن “الفريق الذي هدد بفرط الحكومة وفرض التعيينات وحاول المواجهة في الشارع لم ينجح، وقد ظهر ذلك من العدد القليل من المواطنين الذين شاركوا”.
وأكد ان “الرئيس تمام سلام كان قد طرح وضع القضايا الخلافية جانبا وان لا تطرح على التصويت وهذه الآلية المعتمدة ما زالت قائمة، ولا يمكن أن نتفق على آلية جديدة الا بالتوافق”.