IMLebanon

“الغارديان”: التخلص من الأسد أساس حل الأزمة!

syria

نشرت جريده الغارديان موضوعا تحت عنوان “المحافظون يأملون في دعم العمال لخطه قصف مواقع في سوريا”.

يقول المحرر السياسي للجريده باتريك وينتور ان الحكومه البريطانيه بزعامه حزب المحافظين قد وجهت دعوه لاثنين من رموز حزب العمال المعارض وهما هارييت هارمان وفيرنون كوكر لحضور جلسه مجلس الامن القومي التي تناقش السياسات الدفاعيه طويله الامد للبلاد وخططها الامنيه.

ويضيف وينتور ان الحكومه بدات بهذه الخطوه التحرك نحو اقناع حزب العمال بدعم الخطط الحكوميه بالتدخل في سوريا عن طريق حمله جويه لهذا الغرض بدات في دعوه هارييت هارمان الرئيسه الانتقاليه لحزب العمال وفيرنون كوكر وزير دفاع حكومة الظل.

ويوضح وينتور ان هذه الخطوه تاتي ايضا بعد الانتقاد الذي وجهه وزير الدفاع مايكل فالون لمشاركه الحكومه البريطانيه في قصف مواقع تنظيم الدوله الاسلاميه في العراق وامتناعها عن قصف اهداف الدوله الاسلاميه في سوريا.

ويعتبر الكاتب ان رئيس الوزراء دافيد كاميرون واجه اكثر ايامه في الحكم صعوبه عندما فشل في اقناع حزب العمال بدعمه في المشاركه في قصف سوريا مع الولايات المتحده الامريكيه ابان استخدام نظام الاسد الاسلحه الكيمياويه ضد المعارضين في الغوطه الشرقيه قرب دمشق عام 2013.

ويؤكد وينتور ان بريطانيا تعتبر ان التخلص من الاسد هو اساس حل الازمه في سوريا مع اعترافها ان مدينه الرقه شمال سوريا التي يتخذها “الدوله الاسلاميه” عاصمه له هي “مركز لاغلب العمليات الارهابيه” التي تقع مؤخرا.

ويختم الكاتب بقوله ان بريطانيا مقتنعه ان روسيا ستصل في لحظه ما الي الاقتناع بان دعمها للاسد يقوض اي امكانيه لفرض سلام مقبول في الشرق الاوسط وهو السلام الذي يصب في مصالح موسكو نفسها.

الديلي تليغراف نشرت موضوعا عن المفاوضات النوويه بين الغرب وايران تحت عنوان “ايران والغرب قرب التوصل لاتفاق لكن واشنطن تؤكد وجود عقبات”.

تقول الجريده ان اسابيع طويله من التفاوض يبدو انها اثمرت مؤخرا باتفاق يحتمل ان يتم توقيعه الاثنين حسب التسريبات والتصريحات الصادره عن القوي الدوليه الكبري المنخرطه في التفاوض مع ايران حول برنامجها النووي.

وتضيف الجريده ان هذه التصريحات تتزامن مع تصريحات مختلفه تصدر من الجانب الامريكي تقول ان الكثير من العقبات لازالت تفصل بين الجانبين.

وتوضح الجريده ان الجوله الاخيره والماراثونيه من المفاوضات والتي استمرت اكثر من اسبوعين قربت من المسافات بين طرفي التفاوض حيث افترضت مصادر من الجانبين الغربي والايراني ان الاتفاق النهائي قد يصبح امرا واقعا بحلول صباح الاثنين.

وتضيف الجريده ان وزير الخارجيه البريطاني عاد الي لندن مساء الاحد لكنه سيتجه صباح الاثنين مره اخري الي فيينا كما ان نظيره الفرنسي قام بالغاء جوله مقرره لزياره منطقه وسط افريقيا حتي يكون موجودا خلال هذه اللحظات الحاسمه.