أفادت مصادر أمنية لصحيفة “تليغراف” البريطانية بأن عبد المجيد عبد الباري، مصريّ في تنظيم “داعش” ويعدّ الأشهر بين أكثر من 50 بريطانيًا التحقوا بالتنظيم ، إنشق عنه وفرّ مختفيًا منذ شهر في تركيا، حيث يعيش مطاردًا من قبل زملائه سابقا في التنظيم الدموي، وجهاز MI6 البريطاني للمخابرات الخارجية، باعتباره ولد ونشأ من أبوين مصريين في لندن التي امتهن فيها غناء “الراب” الشعبي قبل أن يلتحق بصفوف “داعش” حيث ظهر في الشمال السوري العام الماضي وهو يحمل بيده رأسا مقطوعا.
عبد الباري الفار حاليًا من “داعش” ومن مخابرات بريطانيا وتركيا، له شرائط معظمها في “يوتيوب” باسم L Jinny الفني، يظهر فيها كفنان واعد، إلا أنه تخلى عن “الراب” فجأة قبل عامين، وظهر في 2013 بشخصية مختلفة عبر حساب في “تويتر” غرد فيه قبل إغلاقه وقال: “سننتقم من الغرب الكافر، وسيفتح الله علينا البلاد الكافرة، ولن نهدأ حتى ينتصر الإسلام وتعلو راية الجهاد” كاشفا بالعبارة أنه التحق بصفوف “داعش” التي لم يمض عليه عامان فيها إلا وندم وانشق عنه.