أبلغ وزير العمل سجعان قزي “النهار” أن ما نشر عن مقاربة جديدة للعمل الحكومي “ما بتمشي ونحن ضدها لأنها ممكنة فقط بوجود رئيس للجمهورية، وليس في غيابه”. وقال: “نحن ضد اللعب بالآلية، أما الآلية التي نؤمن بها فهي التوافق، والتوافق لا يعني التعطيل والاجماع والاستفراد”. وأضاف: “من يريد تطبيق الدستور عليه الذهاب الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
وكانت الآلية المتوقعة تقضي باعتماد طرح فرز بنود جدول الاعمال ثلاث فئات:
– فئة البنود الادارية البحتة المحررة من القيود السياسية والممكن اقرارها من دون خلافات.
– فئة البنود السياسية، وهي الملفات غير الميثاقية التي يتم الاتفاق على الآلية فيها وما اذا كانت تحتاج الى إجماع أم تقر بالثلثين أم بالنصف زائد واحد.
– فئة البنود الميثاقية التي تتطلب اجماعاً، أي توقيع جميع الوزراء.