مع انطلاقة الأسبوع الذي يسبق أسبوع انعقاد جلسة جديدة للحكومة، تحرّكت الاتصالات لرأب الصدع بين مكونّاتها، والأبرز في هذا الصدد تلك البعيدة عن الأضواء التي بدأها وزير الصحة وائل أبو فاعور بتكليف من رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط في اتجاه المصيطبة والضاحية الجنوبية.
ولفت مصدر وزاري لصحيفة “المستقبل” الى أن الهدف من هذا التحرك البحث عن صيغة حلّ للأزمة الحكومية قبل انعقاد الجلسة الأسبوع المقبل، يقبل بها رئيس الحكومة تمام سلام ولا يعارضها رئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون وباقي مكوّنات الحكومة.
وفي السياق نفسه كشفت مصادر في حزب القوات اللبنانية لـ”المستقبل” أن رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع سيبدأ أيضاً حركة “استطلاع” في اتجاه المصيطبة من جهة والرابية من جهة ثانية، في عملية جسّ نبض لاستكشاف إمكانية رأب الصدع داخل الحكومة “رغم أن “القوات” ليس ممثّلاً فيها”.
وعلم أن جعجع سيوفد ممثّلاً عنه الى الرئيس سلام، وسيقوم بخطوة مماثلة باتجاه العماد عون للغاية نفسها.