أبلغ كل من الوزراء: بطرس حرب، أليس شبطيني ورمزي جريج رئيس الحكومة أنهم متمسكون بحضور الجلسات واتخاذ القرارات ضمن الآلية المعمول بها، لأنه لا يجوز بحال من الأحوال التعطيل، أو حتى التوقف عند بند واحد من جدول الأعمال، لأن مصالح المواطنين لا تقبل التأجيل والتسويف أو المماطلة.
وقال الوزير جريج لصحيفة «اللواء» أن الرئيس سلام يملك مقاربة للعمل الحكومي تقوم على أن التوافق لا يعني الإجماع ولا يعني التعطيل، مستبعداً أن يُطلق مبادرة جديدة في سياق هذه المقاربة.
ولفت جريج إلى أن من يملك تصوّراً معيناً في الإمكان مناقشته قبل حلول موعد الجلسة المقبلة، مؤكداً أن سلام منفتح على إيجاد الحلول ومناقشة كل الأفكار.
وقال: نحن داخل الحكومة لا نبحث أموراً سياسية وإنما نسيّر شؤون المواطنين، والخلافات يجب أن تكون خارج الحكومة وليس داخلها.