رأى الرئيس الايراني حسن روحاني أنهم اليوم في مرحلة مهمة من تاريخ البلاد والعالم الاسلامي، مضيفًا: “لقد فُتحت صفحة جديدة في تاريخ المنطقة وتقول ان طريق حل الازمات في العالم الاقصر هي طريق مبنية على الحوار”.
روحاني وفي كلمة القاها عقب الاعلان عن التوصل الى اتفاق نووي بين مجموعة الدول الست الكبرى وايران، قال: “سعيد جدا اننا اليوم تمكنا من الوصول الى نقطة جديدة”، معتبرًا أن المقاطعة لم تكن ناجحة ضد إيران”.
وتابع: “كان علينا ان نمهد التمهيدات السياسية اللازمة من ناحية الرأي العام، وقلنا ان هذه المفاوضات لن تسفر عن فائز وخسائر فالهدف لم يكن هذا”.
وراى أنه لو لم تكون هناك ارادة من الطرفين لم يكن من الممكن الحصول على اتفاق، معتبرًا انه رغم كل الصعوبات عندما كان الحظر مفروض علينا دخلنا في المفاوضات ولكن في ظل هذه الظروف استطعنا ان نضبط التضخم.
وكشف انه بموجب الاتفاق ستحتفظ ايران بنحو 6 آلاف جهاز طرد مركزي للاستمرار في عملية التخصيب.
واضاف: “الملف النووي الايراني يجب ان يخرج من اشراف مجلس الامن الدولي من دون شروط”، مشددًا على ان الاتفاق يمثل بداية مراقبة متبادلة.
وتابع:” الاتفاق يتضمن التزامات من الجانبين وسنحترم واجباتنا والتزاماتنا ولكن بشرط ان تحترم هذه الالتزامان من الجانب الآخر،سيصبح نهائيا بعد أن يصادق عليه مجلس الأمن”.
وأكد أن إيران ليست بصدد الحصول على أسلحة الدمار الشامل، واضاف: “نحن نسعى إلى مزيد من الأخوة والإتحاد وتطوير العلاقات”.