رحّب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالاتفاق النووي “التاريخي” الذي ابرم اليوم الثلاثاء، بين ايران والدول الكبرى، مؤكداً انّه “يدل على انّ العالم يتقدم”، داعياً طهران الى “مساعدة التحالف الدولي على انهاء النزاع في سوريا”.
وقال في كلمته السنوية المتلفزة في مناسبة العيد الوطني في فرنسا: “الآن سيكون لايران قدرات اكبر على الصعيد المالي بما انه لن تكون هناك عقوبات، علينا ان نكون يقظين جداً في شأن ما ستكون عليه ايران”، واضاف: “يجب ان تظهر ايران في ما يتعلق بسوريا انّ هذا البلد مستعد للمساعدة على انهاء هذا النزاع”.
واشار هولاند الى انّه “اتفاق بالغ الاهمية وقع هذه الليلة ويدل على ان العالم يتقدم”، مؤكداً انّ “فرنسا كانت حازمة جدا في هذه المفاوضات ووزير الخارجية لوران فابيوس قادها بصرامة وحزم كبيرين”.
وتابع: “لن تحصل ايران على السلاح النووي وسنكون قادرين على التحقق ممّا اذا كان هناك تقصير فيمكننا اعادة العقوبات”.
وختم هولاند: “انّ فرنسا اذا كانت تريد ضمان السلام، فعليها ان تتحدث مع الجميع لكن وفق المبادئ التي تسري على الجميع. بالنسبة الى ايران، ما دام التهديد النووي قائماً لم يكن ذلك ممكناً. اصلاً كانت ايران خاضعة لعقوبات وعندما تدعم ايران بعض المجموعات المسلحة التي تزعزع استقرار الدول فهذا غير مقبول”.