حاوره رولان خاطر
رأى عضو تكتل “القوات اللبنانية” النائب جوزف المعلوف أن مسعى الدكتور سمير جعجع على مستوى الأزمة الحكومية لا يمكن وصفه بالمبادرة، بل محاولة لرأب الصدع وتخفيف من طابع الاصطدام الموجود داخل الحكومة. وقال: “لو كنا خارج الحكومة، من واجبنا المحافظة على استقرار العمل الحكومي ليقوم بالأمور الأساسية ومواجهة كل ما يمكن ان يرتب أخطارا أمنية على البلد”.
المعلوف، وفي حديث لموقع IMLebanon، نفى ان تكون القوات اللبنانية تحولت إلى كتلة وسطية، هي ثابتة على قناعاتها ومبادئها التي تتلاقى مع ثوابت ثورة الأرز وقوى 14 آذار، هدفنا عمل المؤسسات الدستورية بطريقة سليمة، وانطلاقا من هنا، كان المسعى للدكتور جعجع، لتسهيل عمل السلطات الدستورية للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية الذي يؤدي إلى انتخاب مجلس النواب”.
وأضاف: “عمل القوات يصب باتجاه المحافظة على مقومات الدولة اللبنانية والنظام، والتأكيد على وعينا كقوات لبنانية ومسؤوليتنا المترتبة علينا تجاه الدستور اللبناني”.
المعلوف قال: “كنا نتمى لو ان الاستحقاقات والملفات الداخلية ومن بينها الرئاسة تكون ملبننة، إلا أن هناك تفاعلا لبعض الملفات مع التطورات الاقليمية. ورأى في هذا السياق، ان الاتفاق النووي الايراني سيكون له تداعيات ايجابية على المنطقة ولبنان، من خلال تموضع الطموحات الايرانية على مستوى الطاقة النووية، والوصول إلى تفاهم إقليمي واسع لتفادي أي تفاعلات إضافية في بعض الدول مثل سوريا والعراق واليمن، إضافة إلى رفع العقوبات عن ايران.
