هاجمت مجموعة من جمهور بايرن ميونخ مقر النادي البافاري في زيبينير شتراسه ورفعوا لافتات طالبوا فيها برحيل المدرب الإسباني بيب غوارديولا و”عبده” كارل هاينتس رومينيغيه الرئيس التنفيذي للنادي على حد تعبير بعض اللافتات المرفوعة.
وكشف موقع “تي زد” الألماني أن تمارين بايرن ميونخ شهدت تواجد بعض اللافتات التي طالبت غوارديولا بالرحيل قبل أن يزداد الأمر جدية مع توجه الجماهير إلى مبنى النادي ورفع لافتات أمام المبنى معبرين عن غضبهم جراء رحيل ابن النادي باستيان شفاينشتايغر إلى مانشستر يونايتد حيث تم تقديمه لوسائل الإعلام اليوم.
وكُتب أيضاً على بعض اللافتات الأخرى “بيب ورومينيغيه أنتم تقومون بتدمير عاداتنا” علماً أن الجماهير كانت قد أطلقت عدة حملات مساء الجمعة طالبت فيها برحيل غوارديولا بعد انتشار أنباء عن توصل شفاينشتايغر لاتفاق يقضي بانتقاله إلى مانشستر يونايتد.
ورغم مرور يوم السبت من دون ظهور ردة فعل جماهيرية قاسية إلا أن الامر لم يمر بسلام بالنسبة للمدرب الإسباني فسرعان ما انتفضت الجماهير من جديد وعادت لتنشيط الحملات على مواقع التواصل الإجتماعي ليتطور ذلك ويتحول إلى مهاجمة مقر النادي.
ونفى رومينيغيه بالمؤتمر الصحفي السبت الماضي وجود أي مشاكل بين شفاينشتايغر والمدرب لكن الجماهير اعتبرت أن غوارديولا هو المتسبب الأول برحيل شفاينشتايغر مع اعتماده على اللاعبين الإسبان المنضمين للنادي.
وكان غوارديولا قد أكد بتصريح في نهاية الموسم الماضي على أنه يتمنى بقاء شفاينشتايغر فقال”هو ضمن خططي للموسم القادم وهذا شيء أكيد ، لكن بالنهاية إن أراد الانتقال فلا يمكن لأحد أن يمنعه”.