Site icon IMLebanon

الاتفاق النووي يخيم على السياسة اللبنانية وتوقّع انحسار إيراني عن مشاكل المنطقة

nuclear-deal

 

 

خيم إعلان الاتفاق النووي الإيراني – الغربي على الأجواء السياسية في لبنان، وانشغلت الأوساط السياسية والإعلامية في استقراء ارتدادات هذا الاتفاق على التمددات الإيرانية في عمق المشاكل العربية.

وتقول مصادر في 14 آذار، ان الاتفاق لابد من أن يكون لحظ انكماش التوسع الإيراني في البلدان العربية التي تتحمل طهران مسؤولية إضرام نارها، وخصوصا العراق وسورية واليمن ولبنان، ورجح المصدر أن تكون أولوية الانحسار للحرس الثوري الإيراني عن جبهة اليمن، حيث المواجهة شبه مباشرة بين عاصفة الحزم العربية والأدوات الإيرانية في اليمن.

وتضيف المصادر القريبة من الثامن من آذار لصحيفة “الأنباء” الكويتية انه بعد التقدم في اليمن يأتي دور العراق، ومن ثم يتحول الاهتمام الدولي الى سورية، التي قد تطول الحرب فيها تبعا لوجود العامل الروسي الذي مازال يتمسك بالنظام القائم وسيبقى ريثما يتم التوافق الدولي على بديل يرضي الرئيس بوتين، الذي ربما له حساباته الأوكرانية مع الغرب، قد يحاول تصفيتها من خلال استخدام الورقة السورية.

وبالنسبة للبنان، فهو يقع في كعب سلم الأولويات الدولية لجملة أسباب أهمها اثنان: الاستقرار السياسي والأمني النسبي القائم فيه رغم بعض التشنجات المرتبطة بالأنانيات الشخصية وارتباطه الوثيق بالحلول السورية.

لكن المصادر تنتظر انفراجات محسومة، مع قرب تنفيذ الاتفاق النووي أقله على مستوى علاقة المكونات السياسية للحكومة.