نفت نقابة «تجّار الخضار والفاكهة بالمفرّق» في بيان، أن «تكون قد رفعت الاسعار في شهر رمضان وحققت ارباحا تصل الى 400%».
وأكدت «ان اسعار الخضار والفاكهة في الشهر الفضيل كانت متوافرة بأسعار معقولة وثابتة بشكل عام، بل على العكس فانها قياسا على السنوات الماضية تعتبر متدنية بسبب المنافسة وعدم تمكن المزارعين والتجار من تصريف وتصدير منتجاتهم بالطرق الاعتيادية مما ضطرهم لبيع بضاعتهم بسعر الكلفة واحيانا باسعار اقل من كلفتها مما جعل اسعار المفرق متدنية ايضا».
ولفتت الى «الالتزام بمضمون اجتماع النقابات الذي انعقد برئاسة وزير الاقتصاد الان حكيم، وان كانت هناك حالات استغلال فردية فهي محدودة ولبائعين قد يكونوا من جنسيات مختلفة».
وناشدت النقابة «رئيس مجلس الوزراء تمام سلام والرئيس سعد الحريري وفريق عمله ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وبلدية بيروت، المباشرة الفورية بالسير لتنفيذ السوق المركزي المقرر اقامته في ارض جلول خدمة للقطاع الاقتصادي والمستهلك».
