نشرت قناة الـ”lbci” تقريرًا بشأن موقوفي عبرا.. جاء فيه:
وبعدما كانت جلسة محاكمة موقوفي عبرا مخصصة لبت طلبات وكلاء الدفاع، أحضرت القوة الضاربة في شعبة المعلومات الى داخل القاعة وبحراسة مشددة أحد اخطر المقربين من أحمد الأسير الموقوف علاء المغربي وهو فلسطيني ألقي القبض عليه منذ شهر في مجدليون. المغربي إعترف خلال إستجوابه أنه من الأوائل الذين إنضموا الى مجموعات الأسير المسلحة، خضع لدورات تدريبية على السلاح في مسجد بلال بن رباح على يد محمد النقوزي،
وكان من مجموعة أمجد الأسير وأحمد الحريري وفادي بيروتي ومحمد النقوزي التي إعتدت على حاجز الجيش في بداية معركة عبرا وقتلت النقيب في الجيش اللبناني سامر طانيوس.
الأخطر في إعترافات المغربي أنه تابع نشاطه مع الأسير بعد عام من معركة عبرا. وفي التفاصيل زاره العام الماضي المطلوب شاهين سليمان، وأسمعه تسجيلاً صوتياً للأسير يدعو فيه مناصريه الى تنظيم مجموعة مسلحة والإنتقام من سرايا المقاومة،بعدها نسق المغربي مع معتصم قدورة تهريب الأسير الى مخيم عين الحلوة وإخراجه منه لثلاث مرات.
وعندما كانت معارك جبل محسن وباب التبانة مندلعة، جاء قدورة الى المغربي قائلاً له: فلتنتقل معنا الى طرابلس نحن بأمان هناك والشيخ أحمد الأسير معنا.
أجرّ المغربي منزله في مجدليون لقدورة وعقدت فيه سلسلة إجتماعات بحضور الأسير، ليتحول المنزل في ما بعد مركزاً لتدريب المناصرين على إستعمال السلاح. كما إعترف المغربي أن مخزن السلاح كان في شقة قائمة في منطقة القياعة.
وفيما أذهلت إعترافات المغربي المحامين الحاضرين،أكدت مصادر قانونية متابعة لل أل بي سي أن ما قاله الموقوف الجديد للقاضي خليل أبراهيم قد يؤثر في سير المحاكمات والأحكام في آن معاً.